أيام معدودة تفصلنا عن أيام قرطاج الموسيقية هذه التظاهرة الفنية التي تحتضنها بلادنا كل سنتين تم احتجابها في دورتها الفارطة لتعود هذه السنة في نسخة جديدة أرادت من خلالها هيأة التنظيم إرساء أسس جديدة لهذه التظاهرة الفنية الكبرى التي تراجع مستواها في السنوات الأخيرة ولهذا السبب تمت المراجعة لتعود أيام قرطاج الموسيقية في دورتها الأولى وفي نسخة جديدة. وحول جديدها «الشروق» طرحت السؤال على بعض الفنانين للوقوف على انتظاراتهم من هذه التظاهرة التي أسالت الكثير من الحبر قبل انطلاقها.
أصوات تونسية عديدة ستتبارى من أجل الفوز بجائزة أيام قرطاج الموسيقية خاصة وأن الجائزة الأولى والمتمثلة في التانيت الذهبي بلغت قيمتها 30 ألف دينار.
مسؤولية
ويعدّ الفنان محمد الجبالي من بين المطربين المشاركين في هذه الايام وحول انتظاراته من التظاهرة يقول الجبالي «إن النسخة الجديدة من أيام قرطاج الموسيقية هي التي شجعتني على المشاركة بعد غياب دام 10 سنوات هذا ويضيف «هذه التسمية الجديدة هي مسؤولية كبيرة ونتمنّى أن تكون أيام قرطاج الموسيقية في قيمة أيام قرطاج السينمائية مؤكدا أن الأغنية التي سيشارك بها في التظاهرة هي الاخرى كانت حافزا لانضمامه للمتسابقين باعتبارها ذات قيمة فنيّة عالية وهي من كلمات الشاعر حاتم الڤيزاني وألحان محمد الجبالي وتقول كلماتها:
«دقّينا على باب منارة
نادينا في الصوت مرارة
جينا نشكي من قنديلك
يضوي على البراني خسارة»
محمد الجبالي متفائل ويدعو الفنانين والاعلاميين الى معاضدة هذه التظاهرة باعتماد النقد اللطيف وحتى نتجاوز النقائص على حد تعبيره.
فرصة للانفتاح
ويرى الشاعر حاتم الڤيزاني أن أيام قرطاج الموسيقية جاءت بعد فترة تفكير وهو ما سيساهم في اطلالة جديدة لهذه التظاهرة يضيف الڤيزاني خاصة مع هذا التوجّه المغاربي الجديد الذي سيساهم بدوره في النهوض بالأغنية التونسية وإخراجها من بوتقة المحلية والتأسيس لقطب مغاربي غنائي في ظل التحديات التي تواجهها الاغنية المغاربية عموما والأغنية التونسية خاصة...
ويتمنى صاحب كلمات «قنديل باب منارة» أن تكون هذه التظاهرة فرصة للتعاون من أجل ترويج الأغنية المغاربية لأن ذلك لا يمكن مواجهته منفردين على حد تعبيره.
أما على المستوى التنظيمي يقول حاتم الڤيزاني «لا يمكن التشكيك في الكفاءات التونسية والقدرات التنظيمية التي أثبتت جدارتها في أكثر من مناسبة».
خطوة جديدة
وفي نفس السياق تحدّث الفنان بلغيث الصيادي الذي أكّد أن للتسمية الجديدة لأيام قرطاج الموسيقية والتي كانت مهرجان الأغنية التونسية تعد خطوة جديدة في اتجاه النهوض بهذه التظاهرة الفنية خاصة مع برنامجها الجديد المتمثل في التفتّح على المغرب العربي من خلال المشاركة المغربية والجزائرية والليبية.
ويقول الفنان بلغيث الصيادي «هذه النسخة الجديدة لأيام قرطاج الموسيقية سوف تعطي فرصة للتلاقح وتبادل الآراء والأفكار الموسيقية وبالتالي فتح الأبواب للتعاون الفني المغاربي».
وتشارك في أيام قرطاج الموسيقية 22 أغنية من بين 133 عملا، وتنطلق هذه الدورة يوم 18 ديسمبر 2010 وتختتم يوم 25 من نفس الشهر ومن الأسماء المشاركة في المسابقة نذكر علىسبيل المثال محمد الجبالي، شكري بوزيّان، يسرى محنوش، سمية الحثروبي...
أصوات تونسية عديدة ستتبارى من أجل الفوز بجائزة أيام قرطاج الموسيقية خاصة وأن الجائزة الأولى والمتمثلة في التانيت الذهبي بلغت قيمتها 30 ألف دينار.
مسؤولية
ويعدّ الفنان محمد الجبالي من بين المطربين المشاركين في هذه الايام وحول انتظاراته من التظاهرة يقول الجبالي «إن النسخة الجديدة من أيام قرطاج الموسيقية هي التي شجعتني على المشاركة بعد غياب دام 10 سنوات هذا ويضيف «هذه التسمية الجديدة هي مسؤولية كبيرة ونتمنّى أن تكون أيام قرطاج الموسيقية في قيمة أيام قرطاج السينمائية مؤكدا أن الأغنية التي سيشارك بها في التظاهرة هي الاخرى كانت حافزا لانضمامه للمتسابقين باعتبارها ذات قيمة فنيّة عالية وهي من كلمات الشاعر حاتم الڤيزاني وألحان محمد الجبالي وتقول كلماتها:
«دقّينا على باب منارة
نادينا في الصوت مرارة
جينا نشكي من قنديلك
يضوي على البراني خسارة»
محمد الجبالي متفائل ويدعو الفنانين والاعلاميين الى معاضدة هذه التظاهرة باعتماد النقد اللطيف وحتى نتجاوز النقائص على حد تعبيره.
فرصة للانفتاح
ويرى الشاعر حاتم الڤيزاني أن أيام قرطاج الموسيقية جاءت بعد فترة تفكير وهو ما سيساهم في اطلالة جديدة لهذه التظاهرة يضيف الڤيزاني خاصة مع هذا التوجّه المغاربي الجديد الذي سيساهم بدوره في النهوض بالأغنية التونسية وإخراجها من بوتقة المحلية والتأسيس لقطب مغاربي غنائي في ظل التحديات التي تواجهها الاغنية المغاربية عموما والأغنية التونسية خاصة...
ويتمنى صاحب كلمات «قنديل باب منارة» أن تكون هذه التظاهرة فرصة للتعاون من أجل ترويج الأغنية المغاربية لأن ذلك لا يمكن مواجهته منفردين على حد تعبيره.
أما على المستوى التنظيمي يقول حاتم الڤيزاني «لا يمكن التشكيك في الكفاءات التونسية والقدرات التنظيمية التي أثبتت جدارتها في أكثر من مناسبة».
خطوة جديدة
وفي نفس السياق تحدّث الفنان بلغيث الصيادي الذي أكّد أن للتسمية الجديدة لأيام قرطاج الموسيقية والتي كانت مهرجان الأغنية التونسية تعد خطوة جديدة في اتجاه النهوض بهذه التظاهرة الفنية خاصة مع برنامجها الجديد المتمثل في التفتّح على المغرب العربي من خلال المشاركة المغربية والجزائرية والليبية.
ويقول الفنان بلغيث الصيادي «هذه النسخة الجديدة لأيام قرطاج الموسيقية سوف تعطي فرصة للتلاقح وتبادل الآراء والأفكار الموسيقية وبالتالي فتح الأبواب للتعاون الفني المغاربي».
وتشارك في أيام قرطاج الموسيقية 22 أغنية من بين 133 عملا، وتنطلق هذه الدورة يوم 18 ديسمبر 2010 وتختتم يوم 25 من نفس الشهر ومن الأسماء المشاركة في المسابقة نذكر علىسبيل المثال محمد الجبالي، شكري بوزيّان، يسرى محنوش، سمية الحثروبي...
نجوى الحيدري - الشروق
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire