9 avr. 2011

ظافر العابدين: شهداء ثورة 14 جانفي منحونا الحرية ومن واجبنا الحفاظ عليها

 
لا شك أن ثورة 14 جانفي 2011 كسرت قيود الصمت وقضت على هاجس الخوف الذي عانى منه الشعب التونسي بكل فئاته لتعطي نفسا جديدا مفعما بحرية التعبير بمختلف أشكالها لا سيما منها الفنية، هذا ما أكده الممثل التونسي "ظافر العابدين" الذي اعتبر أن "ثورة تونس منحت الحرية للجميع ومن الواجب الحفاظ على هذا المكسب الثمين".


وأوضح" ظافر" أن الفنان مطالب اليوم بتوظيف هذه الحرية لنقل الصورة الحقيقية للواقع بأسلوب فني راق يكون قريبا من المواطن التونسي وفي مستوى انتظاراته وتطلعاته .    وأفاد أن السينما التونسية بعد الثورة ستستفيد حتما من الحرية الفكرية التي ستساهم في تنويع الكتابات الفنية عامة وإثراء مواضيع السيناريوهات السينمائية خاصة "لتتناول مسائل كانت في الماضي مسكوتا عنها مثل البوليس السياسي والرشوة والفساد الإداري والتطرف الديني... 
كما أشار إلى أهمية المبادرات الإنسانية المساندة للفئات والجهات المحرومة مشيدا بما قام به بعض الفنانين من لفتات نبيلة لفائدة المحتاجين وقال إنه بصدد الإعداد لمبادرة تضامنية تدعم ضعاف الحال كما انه على استعداد للمشاركة في أي مبادرة من هذا النوع إيمانا منه بضرورة تضافر كل الجهود لتحقيق التوازن الاجتماعي في كل ربوع تونس مما يدعم تشكيل أنموذج اجتماعي تونسي جديد يحتذى به .
وفي خصوص جديده صرح "ظافر العابدين" بأنه سيؤدي دور البطولة في فيلم تونسي جديد لم يتم الاتفاق بعد على عنوانه وسيجري تصويره في تونس وهو من إنتاج مشترك تونسي فرنسي أما المخرج فسيكون شابا تونسيا لم يقع الإعلان عن اسمه بعد .
ويذكر أن "ظافر" خاض مؤخرا تجربة كتابة السيناريو حيث اعد سيناريو لفيلم من النوع البوليسي الذي يعتبر من المواضيع غير المتداولة في السينما التونسية وهو حاليا بصدد تدراس مشروع الفيلم مع المنتجين والمخرج.


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More