23 avr. 2011

مغني الراب التونسي "الجنرال" ضمن قائمة الـ 100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم متفوقا على باراك اوباما وميسي

في استفتاء عالمي أجرته مجلة "التايم" وقناة "سي ان ان" الأمريكيتين حول الـ100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم ورد اسم مغني الراب التونسي "الجنرال" في مرتبة سابقة لشخصيات عالمية سياسية وفنية ورياضية واقتصادية من بينها الرئيس الأمريكي باراك اوباما ولاعب فريق برشلونة ميسي والمغني الانكليزي ستينغ.
  

وتضم القائمة التي يتصدرها رمز الثورة المصرية المدون وائل غنيم شخصيات لها وزن في العالم مثل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي (المرتبة 32) والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (المرتبة الثامنة) وزعيم حزب الله حسن نصر الله (49).

و عبر "الجنرال" (21 عاما) عن سعادته بوجوده ضمن هذه القائمة (المرتبة 74) معتبرا أن هذا الشرف يعود الفضل فيه للثورة التونسية التي قادها شباب بأسلوب حضاري وبإصرار ووعي و"يعد إعلاء لراية تونس".

وأضاف قائلا "لقد لمع اسمي في العالم لأنني كنت أحد شباب هذه الثورة الذين كسروا جدار الصمت والخوف، فقد غنيت منذ سنة 2008 "علاش" التي تساءلت فيها عن سبب تخلي عدد كبير من أبناء شعبنا عن القيم الإسلامية وتدهور الأخلاق لدى فئات معينة مرجعا ذلك إلى سياسة الحكومة السابقة التي كانت تعمل على إضعاف الوازع الديني داخلنا وهو ما جعل تنبيهات صارمة تصلني من أمن الدولة حينها".

واعتبر أن أغنيته التي عرفت نجاحا عالميا "سيدي الرايس" والتي توجه فيها بكل جرأة إلى الرئيس التونسي المخلوع قائلا /سيدي الرايس اسمعني "بيان" قبل ما تخرج في برقية اعتقال وقبض" وذكره فيها بالوعود التي قدمها للشعب التونسي عند توليه السلطة ولم يلتزم بها، كانت من بين الشرارات التي ساهمت في اندلاع الثورة التونسية.

وأضاف "لقد تم توقيفي من طرف أمن الدولة يوم 6 جانفي بتهمة الإخلال بالأمن العام بسبب الدعوات للثورة التي تضمنتها هذه الأغنية وأغنية "تونس بلادنا" وخصوصا مقطع "خليني نحكي ما دام القلب ما زال يتكلم وما دام الشعب يهيج برايس البلاد".

ويجدر التذكير بأنه تم يوم 8 جانفي إطلاق سراح "الجنرال" تحت ضغط وسائل الإعلام الأجنبية وبعض وسائل الإعلام الوطنية وشبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"
 

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More