نظمت اليوم النقابة التونسية للمهن الموسيقية حفلا خيريا تمثل في تقديم مساعدات متنوعة لفائدة عائلات الشهداء والمتضررين في الثورة وأحيي الحفل ثلة من الفنانين التونسيين من بينهم "مقداد السهيلي" و"شكري بوزيان" و"الهادي التونسي" و"هشام النقاطي" بحضور الكاتب العام للنقابة "أسامة فرحات" والكاتب العام للنقابة "حاتم القيزاني".
وبسؤالنا عن هذه البادرة الإنسانية أجابنا الفنان "مقداد السهيلي"قائلا: "ليست بادرة ولا تظاهرة إنما هي نشاط عادي في صلب النقابة وهذا من واجبنا". وعن كيفية توزيع هذه التبرعات قال أن الاتحاد العام التونسي للشغل هو من سيتولى توزيعها على عائلات الضحايا في مختلف الجهات وأضاف بأنّ هذه الحفلة هدفها فتح مساحة حرة للغناء والتعبير.
ويعتبر الشاعر "حاتم القيزاني" الذي كان حاضرا بوصفه كاتبا عاما مساعدا للنقابة ومكلف بالإعلام والاتصال هذه التظاهرة فرصة للفنانين للتعبير عن تضامنهم الاجتماعي خلال الأحداث الأخيرة. ليضيف أن هذا السبق جاء كبادرة للتعبير عن التظاهرات السياسية دون اعتبار لأي خلفيات وفي سؤال عن مستقبل الأغنية في توس بعد الثورة وعن مسألة تحرر الكلمة من قيود الرقابة أفادنا الشاعر بوجود عراقيل ورقابة مكثفة على مستوى الكلمة فقد كان النظام السابق يمثل سدا منيعا أمام الكتابات الحرة والكتاب الأحرار وذلك عن طريق فنانين بيروقراطيين يتولون مهمة الرقابة على الفنان الحر ورغم ذلك قمت بأغاني في النظام السابق على غرار "صيد الريم" و"درة القدس" وعدة أغاني أخرى غناها "صابر الرباعي" في لبنان وليس في تونس. وهذا طبعا يخص قصائدي بالأساس ولكن في ما يخص النقابة اليوم يجب أن يعرض أي عمل فني عليها قبل كل شيء وقد حان الوقت للاعتراف بدورها لأنها متكونة من أعضاء ممتازين على علم بطبيعة الميدان ومشاكله أكثر من غيرهم.
وحول موجة أغاني الراب المكثفة أيام الثورة ومسألة تغييب الأغنية الوطنية الملتزمة التي أرجعها البعض إلى غياب الحس الوطني لدى فنانينا قال "القيزاني" أن أغاني الراب ليست بالعمل الصعب إذ في ليلة واحدة يمكن تسجيل أكثر من أغنية ويعتبر نفسه كفنان قد عاش صدمة بعد الثورة شأنه شأن باقي الفنانين والشعب إذ لا يمكن إنتاج أغنية وطنية كانت أم لا خلال (15 يوما) وعن جديده الفني أخبرنا الشاعر "حاتم القيزاني" بأنه بصدد إنتاج أغنية جديدة ستؤديها "منال عمارة" في لبنان وقد اعتبر هذا الخبر نوعا من السبق الإعلامي خص به "التونسية" لأول مرة وتحمل الأغنية عنوان "هذه هي بلادي".
وبسؤالنا عن هذه البادرة الإنسانية أجابنا الفنان "مقداد السهيلي"قائلا: "ليست بادرة ولا تظاهرة إنما هي نشاط عادي في صلب النقابة وهذا من واجبنا". وعن كيفية توزيع هذه التبرعات قال أن الاتحاد العام التونسي للشغل هو من سيتولى توزيعها على عائلات الضحايا في مختلف الجهات وأضاف بأنّ هذه الحفلة هدفها فتح مساحة حرة للغناء والتعبير.
ويعتبر الشاعر "حاتم القيزاني" الذي كان حاضرا بوصفه كاتبا عاما مساعدا للنقابة ومكلف بالإعلام والاتصال هذه التظاهرة فرصة للفنانين للتعبير عن تضامنهم الاجتماعي خلال الأحداث الأخيرة. ليضيف أن هذا السبق جاء كبادرة للتعبير عن التظاهرات السياسية دون اعتبار لأي خلفيات وفي سؤال عن مستقبل الأغنية في توس بعد الثورة وعن مسألة تحرر الكلمة من قيود الرقابة أفادنا الشاعر بوجود عراقيل ورقابة مكثفة على مستوى الكلمة فقد كان النظام السابق يمثل سدا منيعا أمام الكتابات الحرة والكتاب الأحرار وذلك عن طريق فنانين بيروقراطيين يتولون مهمة الرقابة على الفنان الحر ورغم ذلك قمت بأغاني في النظام السابق على غرار "صيد الريم" و"درة القدس" وعدة أغاني أخرى غناها "صابر الرباعي" في لبنان وليس في تونس. وهذا طبعا يخص قصائدي بالأساس ولكن في ما يخص النقابة اليوم يجب أن يعرض أي عمل فني عليها قبل كل شيء وقد حان الوقت للاعتراف بدورها لأنها متكونة من أعضاء ممتازين على علم بطبيعة الميدان ومشاكله أكثر من غيرهم.
وحول موجة أغاني الراب المكثفة أيام الثورة ومسألة تغييب الأغنية الوطنية الملتزمة التي أرجعها البعض إلى غياب الحس الوطني لدى فنانينا قال "القيزاني" أن أغاني الراب ليست بالعمل الصعب إذ في ليلة واحدة يمكن تسجيل أكثر من أغنية ويعتبر نفسه كفنان قد عاش صدمة بعد الثورة شأنه شأن باقي الفنانين والشعب إذ لا يمكن إنتاج أغنية وطنية كانت أم لا خلال (15 يوما) وعن جديده الفني أخبرنا الشاعر "حاتم القيزاني" بأنه بصدد إنتاج أغنية جديدة ستؤديها "منال عمارة" في لبنان وقد اعتبر هذا الخبر نوعا من السبق الإعلامي خص به "التونسية" لأول مرة وتحمل الأغنية عنوان "هذه هي بلادي".
source: attounissia.com.tn
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire