فضيحة دنيئة تتدولتها صفحات الفايس بوك و هي في شكل صورة قيل أنها لشاب تونسي تم تعذيبه من طرف الأمن صورة لـ«ابن منزل بوزيان بعد ليلة من الوقوف» ـ كما جاء بالحرف في شرح تلك الصورة... لكن الفضيحة الصاعقة التي تفطن لها سريعا مستعملو الشبكة العنكبوتية، إن الصورة ليست في الحقيقة إلا لشابة سورية، اختطفها واغتصبها سادي في مدينة حمص منذ 2008
وكما تظهر الصورة المرافقة للمقال، والتي تحققنا من أنها صدرت في موقع الالكتروني
وكما تظهر الصورة المرافقة للمقال، والتي تحققنا من أنها صدرت في موقع الالكتروني
بتاريخ 14نوفمبر 2008
نص مأساة الشابة السورية كما ورد في الموقع
قصة 12 يوماً من التعذيب بالسياط و الماء المغلي و الـ " حرق بالسجائر " و بالـ " ملاعق المصهورة " والاغتصاب، انتهت بامرأة محروقة ومحلوقة الشعر، ودامية الأطراف في المشفى الوطني بحمص، تتلقى علاجا لحروق من الدرجة الثانية، وتقرحات خلفها اعتداء رجل " سادي " .
وروت الشابة حكاية تعرضها للتعذيب التي بدأت بشرائها جهاز خليوي من أحد المحلات بحمص، وقالت " منذ حوالي الشهرين تقريبا ذهبت إلى محل لبيع الجوالات وقمت بشراء جوال مع خط من شاب في السابعة عشر من عمره، وبدأ بإزعاجي على الجوال فيما بعد ". وتابعت "وبعد فترة تعطل جوالي فذهبت إلى المحل نفسه من أجل إصلاحه فقام الشاب بأخذ كرت الذاكرة دون علمي وبدأ يهددني بأنه سوف يرسل صوري الشخصية الموجودة بالجوال لزوجي وأهلي فذهبت اشتكي لوالدته ".
وأضافت " عندها فوجئت بوجود الشاب الذي أقفل باب منزل والدته علي لمدة يومين وبعدها أخذني إلى شقة مستأجرة وقام باغتصابي وتعذيبي وطلب من أحد اصدقائه اغتصابي، وعندها قام زوجي ووالدي بالشكوى عليه وعلى والدته وصديقه بعد أن قمت بإعلامهم بالموضوع على الهاتف حيث ألقت شرطة الحميدية القبض على والدته وصديقه وتم توقيفهم ".
وأكملت الشابة حديثها " بعد أن تم توقيف والدته وصديقه , حضر الشاب إلى الشقة وبدأ بضربي ضربا مبرحا وهددني بقتل زوجي وأولادي إذا لم أدعي بأن زوجي هو الذي ضربني وبأنني هربت من طوع نفسي وأوصلني الشاب لباب القسم وانأ خائفة على زوجي وأولادي لأني كنت اعلم انه مدعوم فامتثلت لأمره وبعد أن عرف بإفادتي سلم نفسه وأخلي سبيله وسبيل والدته بعد يومين
وروت الشابة حكاية تعرضها للتعذيب التي بدأت بشرائها جهاز خليوي من أحد المحلات بحمص، وقالت " منذ حوالي الشهرين تقريبا ذهبت إلى محل لبيع الجوالات وقمت بشراء جوال مع خط من شاب في السابعة عشر من عمره، وبدأ بإزعاجي على الجوال فيما بعد ". وتابعت "وبعد فترة تعطل جوالي فذهبت إلى المحل نفسه من أجل إصلاحه فقام الشاب بأخذ كرت الذاكرة دون علمي وبدأ يهددني بأنه سوف يرسل صوري الشخصية الموجودة بالجوال لزوجي وأهلي فذهبت اشتكي لوالدته ".
وأضافت " عندها فوجئت بوجود الشاب الذي أقفل باب منزل والدته علي لمدة يومين وبعدها أخذني إلى شقة مستأجرة وقام باغتصابي وتعذيبي وطلب من أحد اصدقائه اغتصابي، وعندها قام زوجي ووالدي بالشكوى عليه وعلى والدته وصديقه بعد أن قمت بإعلامهم بالموضوع على الهاتف حيث ألقت شرطة الحميدية القبض على والدته وصديقه وتم توقيفهم ".
وأكملت الشابة حديثها " بعد أن تم توقيف والدته وصديقه , حضر الشاب إلى الشقة وبدأ بضربي ضربا مبرحا وهددني بقتل زوجي وأولادي إذا لم أدعي بأن زوجي هو الذي ضربني وبأنني هربت من طوع نفسي وأوصلني الشاب لباب القسم وانأ خائفة على زوجي وأولادي لأني كنت اعلم انه مدعوم فامتثلت لأمره وبعد أن عرف بإفادتي سلم نفسه وأخلي سبيله وسبيل والدته بعد يومين
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire